منظمة فكرية وعلمية وثقافية مستقلة
كلمة الرئيس- المؤتمر الدولي الفكري الثاني – الحمامات/ تونس 2-5 فبراير/ شباط 2023

كلمة الرئيس- المؤتمر الدولي الفكري الثاني – الحمامات/ تونس 2-5 فبراير/ شباط 2023

“مجتمع المعرفة العربي والتنمية الإنسانية- أبعاد وتحديات”
كلمة الدكتور خضير المرشدي في افتتاح المؤتمر الفكري الدولي الثاني للمعهد- تونس 2023

السيدات والسادة الضيوف الافاضل
الاخوات والاخوة اعضاء المعهد الافاضل

أحييكم تحية طيبة وأرحب بكم في المؤتمر الفكري الدولي الثاني الذي يعقده المعهد العالمي للتجديد العربي بالتعاون مع المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية في رئاسة الجمهورية، وكلية الاداب واللغات والإنسانيات في جامعة منّوبة بتونس، مرحباً بالسيد مدير عام المعهد، د. سامي جنّات.
أهلاً وسهلاً بهما وبكم جميعاً، شاكراً لكم حضوركم ومشاركتكم، ومتمنياً لكم أجمل الاوقات في تونس التي تحتضن وللمرة الثانية هذا المؤتمر بحفاوة كبيرة، فشكراً لتونس شعباً وقيادة، والامتنان لمؤسساتها الرسمية على ما قدمته من تسهيلات ودعم كي يتحقق هذا اللقاء.
يسرني بهذه المناسبة ان اتوجه بالتحية والامتنان الى اللجنة التحضيرية وسكرتارية المؤتمر واللجنة التنظيمية وفرع المعهد في تونس على الجهود الطيبة التي بذلوها بعمل متواصل امتد لأشهر عدة لتنظيم هذا المؤتمر.
الاخوات والاخوة
إسمحوا لي ان استذكر بإجلال الاخ والصديق العزيز والزميل الوفي المرحوم الدكتور علي حرجان، أحد مؤسسي هذا المعهد والداعمين الرئيسيين له مادياً ومعنوياً وفكرياً، الذي غادرنا الى دار الاخرة قبل شهرين، وكان رحمة الله عليه، دائم الحضور والعطاء، لم يتردد يوماً في تقديم الدعم والمساندة المادية والمعنوية لأي نشاط وطني أو عربي مهما كان حجمه، الطبيب الانسان الذي يتحلى بخلق رفيع وتواضع وبساطة قل نظيرها، نسأل الله ان يغفر له ويرحمه برحمته الواسعة ويجعل ذكراه خالدة مدى السنين، إنا لله وانا اليه راجعون.
الاخوات والاخوة الافاضل
عقدنا العزم على أن نجعل هذا المؤتمر تقليداً سنوياً يلتقي فيه اساتذة وعلماء أجلّاء في تخصصاتهم العلمية، من كافة الدول العربية، لمناقشة دراسات بحثية فكرية متخصصة في شؤون كافة المنظومات العربية برؤية مستقبلية، علماً بأن مؤتمراتنا تقام بما يتوفر لدى المعهد من إمكانات ذاتية، مصدرها الوحيد اشتراكات وتبرعات اعضائه دون الاعتماد على أي مصدر آخر، وهدفنا من ذلك هو الحفاظ على استقلالية المعهد مادياً، لما لذلك من أهمية في خلق بيئة من الحرية الفكرية المطلوبة للدراسات والبحوث العلمية التي نسعى لإنجازها بالمستوى والصورة المبهجة التي تسر اصحاب العقول الفذة والكفاءات العظيمة المبدعة، وتحقق رؤية المعهد التي تنير مسيرتنا.
ولعل هذا هو معنى وفلسفة ومفهوم التميّز والابداع، ذلك هو أن تعمل بجد وانتماء وإخلاص، وتعطي بعفوية وسخاء لتحقق انجاز من هذا النوع؛ ولعل هذا النوع من الابداع لا يختلف عليه اثنان من إنه استثنائي في مضمونه ومحتواه وفي مستوى تنظيمه ونوعية المشاركين فيه، زملاء يمثلون نخبا رفيعة وشخصيات جليلة من الوطن العربي الكبير، كما وإن استثنائية المؤتمر تتأتى من كونه أحد نشاطات المعهد التي تعقد بجهد ذاتي لتحقيق مشروعه في التجديد العربي ورؤيته الاستراتيجية (التجديد العربي، مشروع لفكر عربي حديث)، وفكرته الملهمة (بناء مجتمع المعرفة والمواطنة العربية)، وبوسائل البحث في تجديد المنظومات الفكرية.. وما ادراك، ما اهمية وصعوبة، بل وخطورة، أن يبحث الأنسان المختص في مجال الفكر لتجديد منظوماته، والثقافة لتطويرها، والمجتمع لتنميته، والإنسان لبنائه والارتقاء بمستوى تفكيره، والاستثمار في عقله الذي يجعل منه الوسيلة الحيوية لبناء مشروع المستقبل كي يحتل الوطن العربي بجميع دوله وفئاته واثنياته مكانه اللائق بين امم العالم المتقدمة.
السيدات والسادة
إن المعهد العالمي للتجديد العربي وفي فترة قصيرة لا تتجاوز اربع سنوات، قد قطع شوطاً مهماً في مجال الإنتاج المعرفي، وأصبح عنواناً فكرياً مؤثِراً رغم محدودية الامكانات، وبعض المعوقات، وبعض من الاستهدافات الصادرة عمن لا يروق لهم أن يتحرر الفكر من مكبلاته لينطلق حراً في فضاء الحرية، وأن لا يتحرر العقل من سجنه في صناديق مغلقة قد قيدت حيويته لقرون عديدة، وأن لا ينهض المجتمع من تحت الركام، وأن يبقى تحت حطام الثقافة المستهلكة والخطابات الفارغة والشعارات الرنانة والمزايدات التي لا معنى لها، ويهمهم أن تبقى ثقافة الراهن كما كان يعيشها الاجداد في عصور خلت.
لقد مثّل المؤتمر الفكري الاول للمعهد الذي عقد في نوفمبر عام 2021 انتقالة مهمة في عمل المعهد من حيث الإعداد والتنظيم والمشاركة ونوعية المحاضرات والبحوث، التي بلغت ٦٨ بحثاً تركزّت حول رؤية المعهد الاستراتيجية، وتم توثيقها ونشرها في مجلة التجديد العربي المحكّمة والبعض الاخر في كتاب التجديد، وهما الاصداران المهمان اللذان يوثقان نتاجات المعهد المختلفة، إضافة إلى نشرة التجديد الرقمية الشهرية التي تحوّلت الى مجلة التجديد الثقافية، والتي صدر عددها الاول هذا اليوم، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر لتشكل انتقالة جديدة في مجال الاعلام والاتصال الرقمي، اضافة إلى إطلاق المعهد لموقعه الالكتروني الجديد الذي يرتقى إلى مستوى المواقع العالمية ليشكل هو الاخر واجهة إعلامية ووسيلة اتصالية حديثة.
وبعد أن تم بناء الهيكل التنظيمي للمعهد الملبّي لحاجته في استيعاب مفردات خطته الاستراتيجية وميثاقه الفكري، وتحديث نظامه الاساسي الذي يعتمد ضوابط ومنظومة قيم اخلاقية ومباديء إنسانية في تحديد العلاقة بين اعضائه وفي تسيير وتنظيم وضبط ايقاع نشاطاته وفعالياته…
وحقق حالة من التواصل مع عدد من مراكز ومنتديات الفكر والثقافة في الدول العربية، وعقد اتفاقيات تعاون ثنائية معها، ومنها منتدى الفكر العربي في الاردن، والجمعية الاردنية للتربويين، وجامعة القدس المفتوحة، وكلية الاداب واللغات والانسانيات في جامعة منّوبة، والمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية في رئاسة الجمهورية التونسية، وجامعة بن طفيل في المغرب…
ومع استمرار عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية والمحاضرات، والدورات التدريبية وورشات العمل، مستفيداً من تطبيقات التكنولوجيا الرقمية…
يأتي انعقاد المؤتمر الفكري الدولي الثاني تتويجاً لهذا الكم والنوع من الانجازات التنظيمية والادارية والفكرية والعلمية والثقافية التي تنظمها الوحدات الفكرية والتي بلغ عددها عشرون وحدة بحثية متخصصة، ليحاكي هذا المؤتمر مفهوم (مجتمع المعرفة العربي الحديث والتنمية الانسانية – أبعاد وتحديات)… وسيتناول بالتفصيل أهم تحديات بناء مجتمع المعرفة، ويستعرض أبعاده الرئيسية (الرقمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاعلامية والتربوية وغيرها)، وسيناقش اكثر من (١٠٢) بحثا وعددا من المحاضرات الرئيسية حول هذه الابعاد والتحديات.
من المؤكد إن مفهوم مجتمع المعرفة هذا سيثير اسئلة فلسفية هامة تضع على عاتق الوحدات الفكرية في المعهد مهمة الغوص في اعماق الفكر والتراث العربي والاسلامي والانساني لتنبش فيه بنقد علمي منهجي وموضوعي، ولتظهر جواهره الثمينة لتوظيفها في بناء مشروع المستقبل العربي دون أن تغمض العين عن الازمات المحلية والاقليمية والدولية الراهنة، وعن رؤية المستقبل بعين الحاضر، واعتماد ركائز بناء الدولة العربية المعاصرة القائمة على العلم والتكنولوجيا الرقمية ونظام المعرفة الحديث والاعلام والاتصال، واقتصاد المعرفة، وتربية وتعليم متقدمة في مضمونها ومحتواها القائم على الابداع والابتكار، والبرمجة الالكترونية التي تمثل لغة العصر وتشكل القاعدة الاساسية لبناء مجتمع معرفة حديث وتنمية إنسانية يكون فيه العقل هو المرجع، والمنطق هو الذي يحكم حركته.
السيدات والسادة الحضور
عندما نتحدث عن مجتمع المعرفة والمواطنة العربية كمفهوم حديث، علينا ان نعرف ماذا يعني هذا المفهوم وما هو اهم خصائصه؟؟

إتفق معظم المفكرين على إن مجتمع المعرفة هو مجموعة من الأفراد أو الجماعات الذين تجمعهم اهتمامات مشتركة، وانهم يجمعون المعارف المرتبطة بهذه الاهتمامات ويضيفون لها أفكارا جديدة ناتجة عن الوعي والثقافة والإدراك والتعلم والتفكير والابتكار.
وإنه يمثل القاعدة لتقدم أي مجتمع من المجتمعات في العصر الراهن، ويقاس مستوى تقدم المجتمعات وتطورها بمدى امتلاكها للمعرفة مضموناً ومحتوى وتراكما وانتشارا ومشاركة بين فئات المجتمع واثنياته، وبين مراكز البحث وبنوك المعلومات ومؤسسات الدول، وبين دولة واخرى، ومجتمع واخر.
وبفعل التطور الهائل في الاتصالات والتطبيقات الرقمية وانتشارها دون حدود على مستوى العالم أصبح الحصول على المعرفة وتوطينها وتوظيفها أمراً ميسراً.
وباتت تشكل أهم مكونات النشاط الانساني، فإذا أخذنا مثلاً الاقتصاد الراهن بمكوناته الرئيسية (الصناعية والزراعية والخدمات وما يرتبط بها من علاقات انتاج وقوى عاملة وتنمية مستدامة وادارة حديثة وحركة اموال وغيرها من النشاطات الاقتصادية) نجد اليوم إن المعرفة بمحتواها الحديث أصبحت تشكل العصب الرئيسي لهذه النشاطات تحت عنوان (اقتصاد المعرفة) الذي يعد من أهم مقاييس التقدم والتطور.
إن بناء مجتمع معرفة حديث ليكون مقياساً دقيقاً لرقي الامم والمجتمعات يتطلب مستوى عاليا من التعليم الراقي، ومحتوى إعلاميا رفيعا ومؤثرا، ونموا مستمرا في نوعية القوى العاملة التي تستطيع التعامل مع المعلومات وتوظيفها ومشاركتها مع المجتمعات المحلية والاقليمية والدولية، من حيث إن مجتمع المعرفة يعتمد في تطوره على المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وكيفية استخدامها، أي انه يعتمد على ما يسمى (التكنولوجيا الفكرية) اي التكنولوجيا التي تضم سلعاً وخدمات وافكارا متجددة مع ازدياد ملحوظ للقوى العاملة التي تقوم بانتاج ومعالجة وتسويق هذه السلع والخدمات.
ومن الامور الهامة فإن الحرية والاستقلالية تُعد شروطاً اساسية في تراكم المعرفة وتمنح الافراد القدرة على الوصول إلى المعلومات واستخدامها في مختلف المجالات.
“فلا يمكن الحديث عن مجتمع معرفة دون حرية واستقلالية وعدالة، مثلما إن الحرية تبقى ناقصة والاستقلالية مثلومة والعدالة غائبة دون نظام معرفي فاعل ومؤثر وذكي”، يعزز وعي الانسان بمفاهيم الديمقراطية والمواطنة والعدالة وحقوق الانسان، ويوفر البيئة لاشراكهم في عملية صنع القرار.
وهذا يقودنا للحديث عن العلاقة بين المعرفة وعلم السياسة اللذين تجمع بينهما أكثر من نقطة التقاء، حيث إن السياسة تعد واحدة من أهم أبعاد مجتمع المعرفة… والمعرفة يتحدد نطاقها بفعل السياسة وتوجهاتها. فالمعرفة انطلاقاً من كونها “تفكيرا ووعيا وادراكا وتأملا وإنتاجا وإبداعا وابتكارا”… والسياسة بمعناها فعل وممارسة وعمل ونشاط ومواقف وقرارات.
فإن التكامل والتوازن يتحقق بينهما من توفر عاملي (الحرية والاستقلالية)، وهما كما ذكرنا شرطان لتراكم المعرفة ونقلها وتوظيفها، وهي التي غالباً ما توظفها السياسة وتضيّق من نطاقها أو تزيد من حدودها وفق رؤية ومصلحة وطبيعة النظام السياسي القائم.
وفق هذا المعنى والمفهوم، لا نبالغ إذا قلنا إن النخبة التي تنضوي تحت لواء معهد التجديد العربي والتي تجاوزت الألف من الاساتذة في مختلف التخصصات، هي نموذج من نماذج مجتمع المعرفة لما تمتلكه من اهتمامات مشتركة ومعارف وأفكار ناتجة عن البحث العلمي المنهجي الرصين والوعي العميق بشؤون الحياة والثقافة المتجددة والتفكير الاستثنائي خارج حدود المتداول.
وبسعيه ليكون مدرسة فكرية عربية حديثة فإن المعهد العالمي للتجديد العربي سيحقق رؤيته وفكرته الملهمة في بناء مجتمع معرفة يستوعب جميع فئات المجتمع القومية والدينية والمذهبية والاثنية، وتتفاعل فيه الافكار والعقائد والعادات والقيم الانسانية المشتركة، وتتحقق في اطاره وحدة الفكر والثقافة اللتان يمثلان ركيزة اساسية لتحقيق مبدأ المواطنة والعدالة والمساواة.
إن زمن الانقلابات السياسية والعسكرية التي تحدث في مجتمعات خاوية معرفياً، متناحرة ومتقاتلة لأسباب عنصرية أو دينية أو طائفية أو قبلية أو مصلحية، ومتخلفة ومحطمة مادياً ومعنوياً واخلاقياً، قد انتهى، وأثبتت الاحداث فشله في معظم الدول العربية، خاصة بعد زلزال احتلال العراق وتدميره وتحطيم منظوماته الفكرية واقتلاع دولته الوطنية، وما أحدثه من ارتدادات في الدول العربية والاقليمية وغيرها، وكانت سبباً في حدوث ازمات وصراعات متصاعدة وتزداد تعقيداً واستعصاءً على الحل يوما بعد آخر.
فلن يعود لهذا الفعل الانقلابي من دور في إحداث التغيير والتجديد والتطوير، مالم يتم بناء (نظام معرفي حديث) يبدأ من قاع المجتمع صعوداً لتطوير منظومات الاقتصاد والسياسة والاجتماع وغيرها.
ولم يعد لهذه الانقلابات من معنى، ولا يُسمع لها صدىً، حتى في تلك المجتمعات التي ترزخ تحت قبضة التخلف والتردي والانحطاط والتراجع.
على المفكر والمثقف في الدول العربية أن يُدرك إن طبيعة الصراع قد اختلفت وتغيرت أدواته، وإن التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة هي الأخرى قد تغيرت في طبيعتها ووسائلها واستخدام قدراتها.
فلم يعد الأمر مقتصراً على استخدام القوى العسكرية التدميرية، انما رافقتها وسبقتها وتبعتها ستراتيجيات لإستخدام القوى الناعمة بكل انواعها التي استهدفت العقول قبل الاجساد، والافكار قبل البنايات، ومنظومة القيم الاخلاقية قبل المؤسسات والبنى التحتية رغم أهمية ما تم تدميره من هذه المؤسسات والبنى التحتية.
الأمر الذي يحتاج إلى مواجهة ومقاومة من نوع جديد تتناسب وطبيعة هذه التحديات والصراعات والتدخلات الخارجية.
من هنا يتحدد دور المفكر والمثقف والعالِم في صوغ هذه الاستراتيجية وابتكار وسائل جديدة وذكية لتنفيذها.
إن ما يبعث على التفاؤل في مستقبل أفضل للإنسان في الوطن العربي هو المحاولات الجادة لتوطين المعرفة بأبعادها المتنوعة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجيا الرقمية والبرمجة الالكترونية، في عدد من الدول العربية التي وظّفَت قدراتها المادية والبشرية في هذا المجال، كما يحصل في دول الخليج العربي وبعض من الدول العربية في المشرق والمغرب العربي، وهي الحالة التي تستحق الاشادة والثناء والاقتداء بها من بقية الدول العربية كل حسب امكانياتها وقدراتها.
الاخوات والاخوة الافاضل
إن ما نحتاجه لتحقيق حلم التجديد الذي أصبح الطريق الوحيد للنهوض من تحت الركام، هو:

  • الحب… بكل تجلياته ومعانيه؛
  • الانتماء والإيمان بجميع اركانه بمشروع التجديد؛
  • إرادة وإصرار المفكر المناضل، والمثقف الثوري، والعالِم الرصين؛
  • احترام الذات وعقل الانسان؛
  • إحكام المنطق في تفسير ظواهر الحياة والكون والخلق والطبيعة؛
  • نبذ ظاهرة توظيف المنصب، الرسمي أو التطوعي، لتحقيق مصلحة خاصة او لتنفيذ مآرب اخرى خارج حدود المشروع والمقبول، والتصدي لها بحزم وحسمها كيما يستمر مشروع التجديد بفاعلية وتأثير ويحقق فكرته الملهمة في بناء مجتمع المعرفة والمواطنة العربية. 


اجدد تحياتي لكم
واشكركم على حسن الاستماع مع بالغ التقدير


مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *