تعقد وحدة الدراسات التاريخية ندوة حوارية يشارك فيها خبراء ومختصون في متابعة ملف سرقة المقتنيات الاثرية وتهويد التراث العربي ونسبته الى الميان الغاصب والمحتل، لاسيما وان عديد القطع الاثرية من حضارة بلاد الرفدين قد سرقت من قبل عصابات واشخاص ينتمون بشكل او باخر للكيان الصهيوني ابّان الاحتلال الهمجي للعراق عام 2003، وكذلك المحاولات المستمرة لجعل التراث العربي الفلسطيني مهودا رغم عائديته الوطنية للإرث الحضاري لفلسطين. وتسلّط هذه الندوة الحوارية الضوء على مسألة سرقة ونهب الاثار العراقية والتداول غير المشروع للآثار الرافدينية بواسطة مقتنيات آثار مسروقة إضافة الى محاولات الميان الصهيوني تهويد الموروث الثقافي الفلسطيني منذ ما بعد عام 1949 والى الان. وستجيب الندوة على أسئلة عديدة غابت اجاباتها على مدى عقود من الزمن، فمن الذي سرق اثار العراق لتعرض في متاحف إسرائيل؟ وكيف تم تغييب الإرث والتراث الفلسطيني وتهويدة. وسنكون الإجابة من خلال ادلة استقصائية دامغة وموثقة.
الزمان: 8:00 صباحاً- توقيت غرنيتش
المكان: منصة زوم